أَبْنَاءُ التَّشْجِيعِ (وَالْوَعْظِ)
الْعِبَارَةُ الَّتي اسْتَخْدَمَها جيه. آر. آر. تُولْكِين لِوَصْفِ الدَّعْمِ الَّذي قَدَّمَهُ لَهُ صَديقُهُ وَزَمِيلُهُ سِي. إِس. لويس عِنْدَمَا كَتَبَ مَلْحَمَةَ سَيِّدِ الْخَوَاتِمِ هِي: "تَشْجِيعِ شَديدٍ". كَانَ عَمَلُ تُولْكِين فِي تَأْليفِ الْمَلْحَمَةِ مُضْنِيًا وَدَقِيقًا، وَقَامَ بِنَفْسِهِ بِكِتَابَةِ الْمَخْطُوطَاتِ الطَّويلَةِ أَكْثَر مِنْ مَرَّتَينِ. وَعِنْدَمَا أَرْسَلَها إِلى لُويس، قَالَ لُويس: "إِنَّ تِلْكَ الْمَلْحَمَةِ تَسْتَحِقُّ كُلَّ تِلْكَ السَّنَواتِ الَّتي قَضَيْتَها فِي تَأْلِيفِها وَكِتَابَتِها".
رُبَّمَا كَانَ…
سُمْعَةٌ حَسَنَةٌ مِنْ أَجْلِ الْمَسيحِ
كَانَ "تشارلي وارد" طَالِبًا وَرِيَاضِيًّا مَارَسَ رِيَاضَتَينِ أَثْنَاءَ دِرَاسَتِهِ فِي جَامِعَةِ وِلَايَةِ فُلوريدا. كَانَ يَلْعَبُ خَلْفَ خَطِّ الْوَسَطِ، وَفَازَ عَامَ 1993 بِجَائِزَةِ هَايزْمَان كَأَفْضَلِ لَاعِبٍ جَامِعِيٍّ فِي الْبِلادِ لكُرَةِ القَدَمِ الأَمْرِيكِيَّةِ (الرُّجْبِي) وَبَرَزَ أَيْضًا وَكَانَ لَهُ دَورٌ رَئِيسِيٌّ فِي فَريقِ كُرَةِ السَّلَّةِ.
فِي أَحَّدِ الْأَيَّامِ اسْتَخْدَمَ مُدَرِّبُ كُرَةِ السَّلَّةِ بَعْضَ الْكَلِمَاتِ الْبَذِيئَةِ أَثْنَاءَ حَدِيثِهِ مَعَ لَاعِبيهِ قَبلَ مُباراةٍ، لَكِنْ مَا لَبِثَ…
اسْتِجَابَةٌ مُمْتَنَّةٌ
لَمْ يَنْجُ بَحَّارٍ أُسْتُرَالِيٍّ يُدْعَى تِيموثي وَيَبْقَ عَلى قَيدِ الْحَيَاةِ إِلَّا مِنْ خِلالِ أَكْلِ الْأَسْمَاكِ النَّيِّئَةِ وَشُرْبِ مِياهِ الْأَمْطَارِ لثَلاثَةِ أَشْهُرٍ. فَقَدْ تَقَطَّعَتْ بِهُ السُّبُلِ عَلى مَرْكَبِهِ الَّذي أَعْطَبَتْهُ الْعَاصِفَةُ، وَكَادَ يَفْقُدَ الْأَمَلَ وَمَرْكَبَهُ المُدَمَّرُ يَتَأَرْجَحُ عَلى سَطْحِ الْمُحِيطِ الْهَادِي عَلى بُعْدِ 1200 مِيل (1931 كَمْ تَقْرِيبًا) مِنَ الْبَرِّ. لَكِنَّ طَاقَمَ قَارَبِ صِيدِ تُونَةٍ مَكْسِيكِيٍ رَأَى قَارِبَهُ الْمَعْطُوبَ وَأَنْقَذَهُ. فِي…
أَمْرٌ مُقَيِّدٌ (عَدَمُ تَعَرُّضٍ)
قَدَّمَ رَجُلٌ فِي إِحْدَى الْمَحَاكِمِ طَلَبَ إِصْدَارِ أَمْرٍ مُقَيِدٍ (عَدَمِ تَعَرُّضٍ) ضِدَّ اللهِ. ادَّعى هَذا الرَّجُلُ أَنَّ اللهَ كَانَ "قَاسِيًا مَعَهُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ وَأَنَّهُ أَظْهَرَ تَوَجُّهَا سَلْبِيًّا خَطِيرًا نَحْوَهُ ". رَفَضَ الْقَاضِي الطَّلَبَ وَقَالِ إِنَّ الرَّجُلَ بِحَاجَةٍ إِلى الْمُسَاعَدَةِ لَيْسَ مِنَ الْمَحْكَمَةِ، بَلْ مِنَ الْمَصَحَّةِ وَذَلِكَ لِأَجْلِ صِحَّتِهِ وَسَلَامَتِهِ الْعَقْلِيَّةِ. إِنَّها قِصَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ مُضْحِكَةٌ لَكِنَّها مُؤْسِفَةٌ وَحَزِينَةٌ أَيْضًا.
هَلْ نَحْنُ مُخْتَلِفُونَ…
الرَّبُّ غَافِرُ الإِثْمَ
اسْتَقْبَلَ الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ اثْنينِ مِنَ الدُّيُوكِ الرُّومِيَّةِ فِي الْبَيتِ الْأَبْيَضِ بِمُنَاسَبَةِ عُطْلَةِ عِيدِ الشُّكْرِ الْوَطَنِيِّ، ثُمَّ مَنَحَهُما عَفوًا رِئَاسِيًّا. وَهُمَا الْيَوم يَعِيشَانِ بَقِيَّةَ حَيَاتِهما فِي الْمَزْرَعَةِ بِأَمَانٍ، بَدَلًا مِنْ تَقْدِيمِهما كَطَبَقٍ رَئِيسِيٍّ فِي وَجْبَةِ عِيدِ الشُّكْرِ التَّقْلِيدِيَّةِ. مَعَ أَنَّ الدِّيكَينِ الرُّومِيَّينِ لَا يُمْكِنُ لَهُما فَهْمُ الْحُرِّيَّةِ (وَالْعِتْقِ) الَّتي وُهِبَتْ لَهُمَا، إِلَّا أَنَّ التَّقْلِيدَ السَّنَوِيَّ غَيرَ الْمُعْتَادِ يُسَلِطُ الضَّوءَ عَلى قُوَّةِ…
نُورُ الْمَسيحِ يَسْطَعُ مُشْرِقًا
عِنْدَمَا انْطَفَأَتْ الْأَنْوارُ فِي شَوارِعِ هَايْلاند بَارك بِوِلَايَةِ مِيشيجان، تَطلَعَ النَّاسُ وَاهْتَمُّوا بِالْبَحْثِ عَنْ مَصْدَرٍ آخَرَ للطَّاقَةِ وَهُوَ الشَّمْسُ. كَانَتْ الْمَدِينَةُ مُتَعَثِّرَةً مَالِيًّا وَلَا يُمْكِنُهَا دَفْعُ مُسْتَحَقَّاتِ شَرِكَةِ الْكَهْرُبَاءِ، فَقَامَتْ الشَّرِكَةُ بِقَطْعِ الْكَهْرُبَاءِ عَنِ الشَّوَارِعِ وَأَزَالَتْ الْمَصَابِيحَ الْكَهْرُبَائِيَّةَ مِن 1400 عَمَودِ إِنَارَةٍ، الْأَمْرُ الَّذي تَرَكَ الشَّوارِعَ فِي ظَلامٍ دَامِسٍ لَيْلًا وَجَعَلَ السُّكَّانَ غَيرَ آمِنين. قَالَ أَحَّدُ السُّكَّانِ لِطَاقَمٍ إِخْبَارِيٍّ: "هَا…
شَرَاكَةٌ مَعَ الرَّبِّ
عِنْدَمَا حَاوَلَتْ صَديقَةٌ لِي وَزَوجُها الإِنْجَابَ كَثِيرًا (وَلَمْ يَنْجَحَا)، أَوصى الْأَطِبَّاءُ بِإِجْرَاءِ عَمَلِيَّةٍ طِبِّيَّةٍ لَها. لَكِنَّ صَديقَتِي كَانَتْ مُتَرَدِّدَةً. قَالَتْ: "أَلَيسَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ أَنْ تَكُونَ الصَّلاةُ كَافِيَةً؟ هَلْ أَنَا بِحَاجَةٍ حَقًا لِإِجْرَاءِ تِلْكَ الجِّرَاحَةِ؟" كَانَتْ صَديقَتِي تُحَاوِلُ مَعْرِفَةَ الدَّورِ الْبَشَرِيِّ فِي عَمَلِ الرَّبِّ.
يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَنَا هُنَا قِصَّةُ إِطْعَامِ يَسوع للجُّموعِ (مُرْقُس 6: 35- 44). رُبَّما نَعْرِفُ كَيفَ انْتَهَتْ الْقِصَّةُ بِإِطْعَامِ…
الشُّكُرُ بِغَضِّ النّظَرِ عَنِ التَّجَارُبِ
كُنْتُ أُتَابِعُ وَأُصَلِّي مِنْ أَجْلِ زَمِيلَتِي الْكَاتِبَةِ الَّتي كَانَتْ تَنْشُرُ عَبْرَ الانْتِرْنِت عَنْ رِحْلَتِها مَعَ السَّرَطَانِ. كَانَتْ تَتَبَادَلُ مُشَارَكَاتِها بَينَ أَخْبَارِ آلامِها الْجَسَدِيَّةِ وَتَحَدِّيَاتِها وَالْمُشَارَكَةِ بِطَلَبَاتِ الصَّلاةِ مَعَ آيَاتٍ مِنَ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ وَتَسْبيحَاتٍ للرَّبِّ. إِنَّ مُشَاهَدَةَ ابْتِسَامَتِها الْمُشَجِّعَةِ أَمْر جَمِيل، سَواءٌ كَانَتْ فِي الْمُسْتَشْفَى تَنْتَظِرُ الْعِلاجَ أَو فِي الْمَنْزِلِ تَرْتَدي غِطَاءً للرَّأْسِ بِسَبَبِ تَسَاقُطِ شَعْرِهَا. وَكَانَتْ مَعَ كُلِّ تَحَدٍّ لَا…
تَغْييرُ الشَّخْصِيَّةِ
اجْتَمَعَتْ الْأُسْرَةُ حَوْلَ دُومِينيك بُحور عَالِمُ النَّحْوِ مِنَ الْقَرْنِ السَّابِعِ عَشَر وَهُوَ عَلى فِرَاشِ الْمَوتِ. قِيلَ إِنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَلْفُظُ أَنْفَاسَهُ الْأَخِيرَةَ: "أَنَا عَلى وَشَكِ الْمَوتِ، أَو سَأَمُوتُ؛ كِلاهُما صَحِيحٌ". مَنْ يَهْتَمُّ بِقَوَاعِدِ النَّحْوِ وَالْكَلَامِ وَهُوَ عَلى فِرَاشِ الْمَوتِ؟ فَقَطْ الشَّخْصُ الَّذي يَهْتَمُّ بِقَواعِدِ النَّحْوِ وَالْكَلامِ طِوالَ حَيَاتِهِ.
عِنْدَمَا نَصِلُ إلى مَرْحَلَةِ الشَّيْخُوخَةِ نَكُونُ ثَابِتين فِي طُرُقِنا إِلى حَدٍّ كَبيرٍ. لِأَنَّنا…
وِكَلاءُ السَّلامِ "شَالُوم"
تَعَاوَنَتْ خَدَمَاتٌ مَحَلِّيَّةٌ فِي مَدِينَةِ كُولورادو سِبرينجز بِـ وِلَايَةِ كُولورادو، لِخِدْمَةِ الْمَدِينَةِ وَتَمَّ إِنْشَاءُ مُؤَسَّسَةِ "كُوسِي تُحِبُّكَ" (COSILoveYou)، الَّتي تُقِيمُ فِي كُلِّ خَريفٍ حَدَثًا اسْمُهُ "خِدْمَةُ الْمَدِينَةِ" يَتِمُّ فِيهِ إِرْسَالُ مَجْمُوعَةِ مُؤْمِنينٍ لِخِدْمَةِ الْمُجَتَمَعِ.
مِنْذُ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ تَمَّ إِسْنَادُ خِدْمَةٍ لِي أَنَا وَأَطْفَالِي فِي مَدْرَسَةٍ ابْتِدَائِيَّةٍ بِوَسَطِ الْمَدِينَةِ خِلالَ حَدَثِ "خِدْمَةِ الْمَدِينَةِ" (الَّذي يُقَامُ كُلَّ خَريفٍ). قُمْنَا فِي هَذِهِ الْخِدْمَةِ بِتَنْظِيفِ…